القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

أغرب الحيوانات على وجه الأرض


يذهب العلماء بعيداً عن كوكب الأرض من أجل البحث أن كائنات غريبة ، رغم      وجود مثل تلك الحيوانات هنا على سطح كوكبنا

، حيث تتواجد أشكال و أنواع منها تفوق ما يتخيله البشر من غرابة لحياة في كواكب أخرى ، و قد قدمت مجلة لوبيس الفرنسية ، قائمة  تحوي عشر حيوانات غريبة       الشكل إلى درجة الإبهار. نعرض بعضها في هذه الدقائق

نبدأ بالحديث عن حيوان السمندل المتجدد الذي يتواجد في المكسيك ، و يعيش حياته كلها في الماء ، وجهه غريب الشمل و له نتوء     صغير ينبت في الشعر من خلف  رأسه ، يعمل بمثابة الخياشيم ، يقول باركر فلاور من جامعة ييل ، و هو أحد أعضاء فريق الباحثين    الذين يقومون بدراسة جينوم حيوان السمندل “الغريب في هذا       الحيوان أنه يجدد كل أعضاء جسده تقريبا ، القلب والرئتين و حتى         الأطراف ، و الفك ، و العينين ، إلى درجة أنه لو حدث تلف في جزء من دماغه فإنه يتجدد ، و لذلك فإن هذا الحيوان لا يقدر بثمن ،    رغم أنه مهدد بالانقراض في بيئته الطبيعية.

 القارض الذي يشبه النملة

يسميه العلماء “ هيتروسيفال” و معناها ذو الرأس غير منتظمة الشكل ، لكن الاسم   الشائع له هو “ جرذ الخلد العاري”

حيث أنه خالي من الشعر ، و  الغريب في هذا الحيوان ليس  شكله فقط و إنما كونه   أصم و أعمى  ، و من الغريب أيضاً

أنه يعيش في أنفاق في جماعات منظمة و  بينها تراتبية صارمة  ، تحكمها ملكة ،    كممالك معظم الحشرات.

هذا الخلد له لغة تشبه النقيق  ، و قد كشفت الدراسات أن هناك لغة خاصة لكل        مستعمرة  ، و الأم هي التي تحدد تلك اللغة

هذا الحيوان لا يشعر بالألم إلا نادراً حيث أنه من ذوات الدم البارد ، كما انه يستطيع أن يتحول إلى نبات  أو بمعنى آخر يقوم بنفس الإعمليات الحيوية كالنبات تماما و    ذلك ذا عاش في بيئة خالية من الاكسجين ، و ذلك حتى يحافظ على حياته .

 و قد اكتشف العلماء في جامعة كامبردج أن هذا الحيوان له مناعة كبيرة ضد الإصابة بالسرطان

رغم أن جسدها ابل للاصابة بهذا المرض و لكن ما يحدث هو أن تنظيم خلاياها       يشكل عامل مقاومة ضد هذا المرض.

 شبل دب الماء

تم نقل هذا الحيوان إلى محطة الفضاء الدولية ، لاجراء اختبارات عليه ، هو حيوان مجهري ، بطيء المشي ، يتحمل درجات الحرارة   اشديدة الانخفاض ، و كذلك      درجة الغليان ، و الإشعاعات الخطيرة ، كما أنه يتحمل صدمات الرصاص القوية .

و يتكيف هذا الحيوان مع البيئات التي تهدد خطر عليه حيث يتطلب تماما . و رغم   كل ذلك فقد أثبت علماء جامعة كوبنهاجن أن هذهالحيوان مهدد بالانقراض بسبب     ظاهرة الاحتباس الحراري حيث أنه لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة لفترات     طويلة.

و في النهاية فإن مخلوقات الله لا تعد و لا تحصى ، فهذا ما استطاع الانسان اكتشافه وفق الامكانات المتاحة لديه الان والا فإن

ما لم يتم اكتسشافه قد يكون أكثر غرابة ، و لا نملك أمام هذه القدرة الالهية  التي     خلقت تلك الحيوانات الغريبة و رزقتها و حفظتها

إلا أن نتذكر قوله تعالى “و ما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم   امثالكم ، ما فرطنا في الكتاب من شيء”

تعليقات