- العادات السبع للمراهقين الأكثر فاعلية

كتاب من أروع ما يمكن أن تقرأ عن الشباب لمؤلفه شين كوفي سنطوف هذه الدقائق مع ملخص سريع لهذا الكتاب المميز.

المحطة الأولى في الكتاب هي الإعداد،وتكلم فيها عن أهمية العادات وكيف يمكنك الاستفادة منها لبناء منظومة نجاح لك إذا أحسنت استثمار تلك العادات، أو قد تكون تلك العادات سبباً لتدمير حياتك.

المحطة الثانية هي النصر الخاص بك.وقد شبه هذه الجزء بحسابك البنكي الذي يجب أن تسعى لملئه وركز على ثلاث عادات

-       كن مبادراً: لا تجعل الظروف هي التي تملي عليك أفعالك ولا تكن دائماً مجرد رد فعل. اجعل قيمك هي التي تحركك، واسع لتغيير الظروف لتتناسب مع خططك لا أن تغير خططك وفقاً للتغير في الظروف.

-       تحديد الأهداف: يجب أن تعرف مكانك الآن وتحدد وجهتك ثم باستمرار تأكد أنك على الطريق الصحيح من خلال رسالتك التي وضعتها لنفسك في بداية الطريق.

-       حدد أولوياتك وابدأبها:واجعل أنشطتك وخطتك كلها مبنية على ترتيب تلك الأولويات. ركز على الأمور الهامة والغير عاجلة حتى لا تحدث مشاكل في حياتك فتكون دائماً على استعداد للمفاجآت.

المحطة الثالثة هي النصر العام

يتكلم هنا عن أهمية العلاقات وكيفية صنعها وأهمية تأثير الأصدقاء عليك.

ويعرض في هذه المحطة ثلاث عادات أخرى

-       عادة التفكير أن يفوز الجميع

ليس من الضروري لكي أفوز أن يخسر آخر بل يمكن لنا أن نفوز جميعاً ففي الحياة متسع والأرزاق تكفي الجميع.

-       اهتم أن تفهم الآخرين قبل أن تطالب الآخرين بفهمك

إذا أردت أن تكون روابط قوية مع من حولك وتعاملهم بشكل صحيح يجب أن تحرص على أن تفهمهم، قبل أن تطلب منهم أن يفهموك.

-       التعاون – السير معاً في طريق واحد

احرص على أن تنتمي لمجتمع وأعمل من أجله وأخلص له وكحسبة رياضية يجب أن تعلم أن ناتج المجموع أكبر من ناتج مجموع ما أنتجه أفراد ذلك المجتمع.

 المحطة الرابعة التجديد

يبقى لنا العادة السابعة والأخيرة وهي " اشحذ المنشار "

والمنشار هو أنت لذلك يجب ألا تتوقف عن تطوير ذاتك.وذاتك هي جسدك المادي وروحك التي بين جنبيك وعقلك الذي يرشدك ومشاعرك التي تتولد عن أفكارك وتصوراتك ونضيف أن سيد ذلك كله هو القلب. فالقلب سيد الجوارح إذا اعتنيت بطهارته وحرصت على ملئه بما يرضي الله ستعمل كل جوارحك وعقلك ومشاعرك وفقاً لذلك،وإذا أهملته وملئته بالشهوات والشبهات فقد أضعت طاقتك وقوتك وذكائك وصار كل هذا وبالاً عليك.

وفي النهاية نقول إن الحياة قصيرة والأمل كبير فحافظ على وقتك الذي هو عمرك واجعل لنفسك كل يوم إنجازاً ولو صغيراً ولا تنم ليلتك إلا وأنت تعرف تماماً ماذا عليك أن تفعله عندما تستيقظ.

استعن بالله ولا تعجز وأحسن الظن به واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.