يُعتبر القلق الذي يصيب كثير من الطلاب وقت الامتحانات شكل من أشكال الاضطراب ، والذييزداد بطبيعة الحال مع وجود الخوف كما يظهر في صورة مرض الجسدي في بعض الأحيان وذلكفي أيام الامتحانات، قد يكون القليل من التوتر مفيداً حيث يساعدك على أداء أفضل ما لديك ومع ذلك، عندما تزيد هذه الاضطرابات عن حدها لدرجة مرضية فإنها بذلك تتعارض بالفعل مع الأداء الجيد المطلوب في الامتحان ، وهذا بالتحديد ما يعرف باسم القلق من الامتحانات، كما ذكره موقع verywellmind.
الآن دعونا نتحدث عن بعض الأعراض الجسدية التي تنتج من القلق وقت الامتحانات
أولها التعرق : حيث يظهر العرق على الجبهة وعلى باطن الكفين في حالات أخرى مما يبين إلى أي مدى بلغ التوتر بهذا الشخص.
ثاني المؤشرات على القلق من الامتحانات هو سرعة ضربات القلب.
ومن الطبيعي أن يصاحب التعرق جفاف الفم حيث ان الجسم يفقد كمية من المياه ويحتاج إلى تعويضها.
في حالات معينة يبلغ القلق والتوتر مبلغاً كبيراً قد لا يتحمله الشخص فيفقد الوعي لفترة قصيرة ويحدث هذا غالباً في حالة الفتيات.
ومن علامات الخوف من الامتحانات ايضاً الشعور بالغثيان. ونلاحظ ان كل الأعراض السابقة هي اعراض جسدية ، اما بالنسبة للأعراض العاطفية فمنها
الشعور بالإكتاب حيث يفقد المرء الهمة وانشراح الصدر للمذاكرة وبذل مزيد من الجهد المطلوب قبيل وقت الامتحان.
في بعض الحالات يفقد الطالب ثقته بمذاكرته وقدرته على استدعاء المعلومات التي ذاكرها بالفعل بل يشعر بعدم احترام لذاته بالقدر الذي يستحقه.
الشعور بالغضب أيضاً يعتبر من الأعراض الملازمة للخوف والقلق قبيل الامتحانات حيث يفقد الطالب السيطرة على انفعالاته لأقل سبب وربما يتشاجر مع أحد إخوته أو زميل له لأسباب لا تستحق ، كل هذا يكون بسبب توتره وقلقه من الامتحانات لكنه ربما لا يدرك ذلك.
ومن المشاعر السلبية المصاحبة لفترة الامتحانات والتي تصيب بعض الطلاب هي الشعور باليأس وانه مهما فعل فلن يستطيع تجاوز الامتحان بالتقديرات التي يتمناها. ومن الطبيعي ان تصاحب تلك المشاعر الشعور بالنقص وكما ذكرنا هو صورة أخرى من عدم الثقة بالنفس.
هناك أيضاً أعراض معرفية وسلوكية منها الإحساس بالملل وعدم الرغبة في الجلوس للمذاكرة لفترات طويلة والبحث عن أي شيء يلهي كتناول الطعام بكثرة والرد على رسائل الجوال أولا بأول. وقد يتجنب بعض الطلاب الحديث عن الامتحانات من شدة القلق والخوف. ويظهر أيضا هذا القلق في صورة نسيان للمعلومات
إذن ما هي أسباب القلق من الامتحانات؟
هناك عدد من العوامل المختلفة التي قد تدفع الطلاب إلى الشعور بالقلق في مواجهة الاختبارات، وقد أظهرت الأبحاث أن الآباء الذين يمارسون قدرًا كبيرًا من الضغط الأكاديمي على أطفالهم قد يساهمون في تغذية الشعور بالقلق من الامتحان لدى أبنائهم .إن الطلاب الذين يواجهون ضغط الوالدين ، حيث يدفعونهم لبذل مزيد من الجهد ، هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض جسدية للقلق أثناء الاختبارات .
من الأسباب المحتملة الأخرى لزيادة القلق من الامتحانات
أداء الاختبار السابق ضعيف ، قد يكون الطلاب الذين أدوا بشكل سيئ في الاختبارات السابقة أكثر عرضة للشعور بالقلق.
قلة الاستعداد:يمكن أن يؤدي التسويف أو الفشل في الدراسة إلى زيادة مستويات القلق أثناء الاختبار.
كذلك الخوف من الفشل، حيث يواجه الطلاب الذين يربطون إحساسهم بقيمتهم الذاتية بنتائج امتحاناتهم قدرًا غير قليل من الضغط من أجل تحقيق أداء متميز.
أم لو تحدثنا عن أبرز العلاجات لذلك القلق الزائد فغالبا ما يتضمن المساعدة الذاتية والاستراتيجيات العلاجية لإدارة مستويات التوتر قبل الاختبار وأثناؤه، حيث يتم مساعدة الطلاب في تطوير تقنيات الدراسة واكسابهم مهارات إجراء الاختبارات للتأكد من أن لديهم الاستعداد والقدرات التي يحتاجونها للنجاح في الاختبارات.
يمكن أيضًا وصف الأدوية المضادة للقلق للطلاب الذين يعانون من قلق شديد أو الذين يعانون من نوبات الهلع للمساعدة في السيطرة على هذه الأعراض.
هذه هي بعض النصائح للتعامل مع القلق
إدارة الإجهاد:يمكن أن تساعدك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق على الاسترخاء قبل الاختبار وأثناءه.
قم بعملتغييرات على نمط الحياة: يمكن أن تكون العادات اليومية ، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات صحية ، مفيدة في إدارة أعراض القلق.
أسس عادات جديدة جيدة: اعمل على تطوير عادات دراسية جيدة وقم بالاستعداد بشكل جيد للاختبارات. إحدى الطرق الجيدة للقيام بذلك هي مكافأة نفسك على الأهداف التي حددتها أثناء الدراسة.
تعلم قبول الأخطاء:
لا تربط قيمتك الذاتية بنتيجة الامتحان. إنه مجرد امتحان واحد وأهميتك كشخص لا تعتمد على النتيجة التي ستحصل عليها.
الآن دعونا نتحدث عن بعض الأعراض الجسدية التي تنتج من القلق وقت الامتحانات
أولها التعرق : حيث يظهر العرق على الجبهة وعلى باطن الكفين في حالات أخرى مما يبين إلى أي مدى بلغ التوتر بهذا الشخص.
ثاني المؤشرات على القلق من الامتحانات هو سرعة ضربات القلب.
ومن الطبيعي أن يصاحب التعرق جفاف الفم حيث ان الجسم يفقد كمية من المياه ويحتاج إلى تعويضها.
في حالات معينة يبلغ القلق والتوتر مبلغاً كبيراً قد لا يتحمله الشخص فيفقد الوعي لفترة قصيرة ويحدث هذا غالباً في حالة الفتيات.
ومن علامات الخوف من الامتحانات ايضاً الشعور بالغثيان. ونلاحظ ان كل الأعراض السابقة هي اعراض جسدية ، اما بالنسبة للأعراض العاطفية فمنها
الشعور بالإكتاب حيث يفقد المرء الهمة وانشراح الصدر للمذاكرة وبذل مزيد من الجهد المطلوب قبيل وقت الامتحان.
في بعض الحالات يفقد الطالب ثقته بمذاكرته وقدرته على استدعاء المعلومات التي ذاكرها بالفعل بل يشعر بعدم احترام لذاته بالقدر الذي يستحقه.
الشعور بالغضب أيضاً يعتبر من الأعراض الملازمة للخوف والقلق قبيل الامتحانات حيث يفقد الطالب السيطرة على انفعالاته لأقل سبب وربما يتشاجر مع أحد إخوته أو زميل له لأسباب لا تستحق ، كل هذا يكون بسبب توتره وقلقه من الامتحانات لكنه ربما لا يدرك ذلك.
ومن المشاعر السلبية المصاحبة لفترة الامتحانات والتي تصيب بعض الطلاب هي الشعور باليأس وانه مهما فعل فلن يستطيع تجاوز الامتحان بالتقديرات التي يتمناها. ومن الطبيعي ان تصاحب تلك المشاعر الشعور بالنقص وكما ذكرنا هو صورة أخرى من عدم الثقة بالنفس.
هناك أيضاً أعراض معرفية وسلوكية منها الإحساس بالملل وعدم الرغبة في الجلوس للمذاكرة لفترات طويلة والبحث عن أي شيء يلهي كتناول الطعام بكثرة والرد على رسائل الجوال أولا بأول. وقد يتجنب بعض الطلاب الحديث عن الامتحانات من شدة القلق والخوف. ويظهر أيضا هذا القلق في صورة نسيان للمعلومات
إذن ما هي أسباب القلق من الامتحانات؟
هناك عدد من العوامل المختلفة التي قد تدفع الطلاب إلى الشعور بالقلق في مواجهة الاختبارات، وقد أظهرت الأبحاث أن الآباء الذين يمارسون قدرًا كبيرًا من الضغط الأكاديمي على أطفالهم قد يساهمون في تغذية الشعور بالقلق من الامتحان لدى أبنائهم .إن الطلاب الذين يواجهون ضغط الوالدين ، حيث يدفعونهم لبذل مزيد من الجهد ، هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض جسدية للقلق أثناء الاختبارات .
من الأسباب المحتملة الأخرى لزيادة القلق من الامتحانات
أداء الاختبار السابق ضعيف ، قد يكون الطلاب الذين أدوا بشكل سيئ في الاختبارات السابقة أكثر عرضة للشعور بالقلق.
قلة الاستعداد:يمكن أن يؤدي التسويف أو الفشل في الدراسة إلى زيادة مستويات القلق أثناء الاختبار.
كذلك الخوف من الفشل، حيث يواجه الطلاب الذين يربطون إحساسهم بقيمتهم الذاتية بنتائج امتحاناتهم قدرًا غير قليل من الضغط من أجل تحقيق أداء متميز.
أم لو تحدثنا عن أبرز العلاجات لذلك القلق الزائد فغالبا ما يتضمن المساعدة الذاتية والاستراتيجيات العلاجية لإدارة مستويات التوتر قبل الاختبار وأثناؤه، حيث يتم مساعدة الطلاب في تطوير تقنيات الدراسة واكسابهم مهارات إجراء الاختبارات للتأكد من أن لديهم الاستعداد والقدرات التي يحتاجونها للنجاح في الاختبارات.
يمكن أيضًا وصف الأدوية المضادة للقلق للطلاب الذين يعانون من قلق شديد أو الذين يعانون من نوبات الهلع للمساعدة في السيطرة على هذه الأعراض.
هذه هي بعض النصائح للتعامل مع القلق
إدارة الإجهاد:يمكن أن تساعدك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق على الاسترخاء قبل الاختبار وأثناءه.
قم بعملتغييرات على نمط الحياة: يمكن أن تكون العادات اليومية ، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات صحية ، مفيدة في إدارة أعراض القلق.
أسس عادات جديدة جيدة: اعمل على تطوير عادات دراسية جيدة وقم بالاستعداد بشكل جيد للاختبارات. إحدى الطرق الجيدة للقيام بذلك هي مكافأة نفسك على الأهداف التي حددتها أثناء الدراسة.
تعلم قبول الأخطاء:
لا تربط قيمتك الذاتية بنتيجة الامتحان. إنه مجرد امتحان واحد وأهميتك كشخص لا تعتمد على النتيجة التي ستحصل عليها.
تعليقات
إرسال تعليق